ضعف استعمال الفصحى أسبابه وانعكاساته
DOI:
https://doi.org/10.61821/v20i1.0182الكلمات المفتاحية:
اللغة، الضعف، الفصحى، التغيرات، التأثيراتالملخص
اللغة العربية الفصحى هي عنصرٌ جوهريّ في تشكيل الهويّة الثقافيّة للمجتمع العربيّ، فهي تحمل التراث الأدبيّ الغنيّ، وتحكي الأحداث التاريخية الكبرى، لكن طرأ على العربيَّة على مر العصور تحوُّلات كثيرة بسبب عوامل مختلفة، منها الفتوحات الإسلاميّة والتطورات في ميادين شتى، والتأثيرات اللغوية الأجنبية، ثم زيد على هذا كلِّه التطورات التكنولوجية وغيرها، كلُّها ساهمت في كثرة الدخيل عليها والمولَّد، وأَحوَجت إلى التوسع فيها بالاشتقاق والنقل، وانتشرت العاميَّة بشكل واسع في كل المجالات حتى التعليم، ما أدَّى إلى تدهور أبناء العربية في لغتهم وزيادة الهوَّة بينها وبينهم. فما أشكال التغيرات التي طرأت على العربية؟ وما أثرها على مختلف جوانب الحياة النفسية والاجتماعية وغيرها؟
هذا البحث يهدف إلى بيان التأثيرات العميقة والمتعددة الأبعاد التي سبَّبها الضمور اللغوي، فأوَّلًا يسرد لمحة تاريخية عن العربية وكيف سرى الضعف إليها ثم يبين أسباب التغيرات التي طرأت عليها وتبعاتها على الأفراد والمجتمع على المستوى الاجتماعي والنفسي والتربوي والاقتصادي، من خلال منهجٍ وصفي تحليليّ؛ ليكون خطوة تهدف إلى استعادة اللغة العربية مكانتها من حيث الانتشار والاستعمال، لتبقى لغتنا وسيلة للنمو الفكري تُسطِّر العلم في قوالب لفظية بديعة
التنزيلات

التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه