معنى الإيلاء ودلالاته الحكمية في ضوء اختلاف القراءات القرآنية

(دراسة تحليلية )

المؤلفون

  • د/ناجي حسين صالح علي مؤلف

DOI:

https://doi.org/10.61821/swg9t922

الكلمات المفتاحية:

الإيلاء، الدلالات الحكمية، اختلاف القر اءات

الملخص

معنى الإيلاء ودلالاته الحكمية في ضوء اختلاف القراءات القر آنية

تهدف هذه الدراسة إلى تبيين الفرق بين القراءات الواردة في لفظ (يؤلون - مهموزا-، ويولون -مخففا-)، ومدى تأثر أحكام الإيلاء بهذا الاختلاف، حيث إن كثيرا من المو جهين جعلو هما بمعنى واحد ولم يفرقوا بينهما لا في أصل الاشتقاق ولا في اختلاف الدلالات المعنوية التي انعكس اختلافها على أحكام الإيلاء، فكان لها أثر كبير في ذلك، وخلاصة الكلام فيها وموجزه أن حمل المعاني على وجه القراءة بالهمز في (يؤلون) عائد على الإيلاء بالحلف وكلام العلماء فيه وفي أحكامه معلوم في كتب الفقه، وأما حمل المعاني على وجه القراءة ب (يولون) مخففا، فإنه يحتمل نفس المعاني والأحكام السابقة فتحمل هذه القراءة على أنها مؤ كدة للقراءة الأولى، وعلى هذا الرأي مذهب أكثر الموجهين، وإن كان حملها عليه ضعيف من وجهة نظر الباحث، والوجه الآخر أن هذه القراءة تختلف عن الأولى لفظا ومعنى وأحكاما، فهي بمعنى الإعراض والتقصير في حقوق الزوجة من غير حلف، وهذا أحكامه تختلف اختلافا كبيرا عن أحكام الإيلاء بالحلف على القراءة بالهمز في (يؤلون)، وهنا كان .. مكمن الإشكال والأهمية التي حاولت دراستها من خلال هذا البحث حيث إن كلا من اللفظين (يؤلون، ويولون) قد جاء له ما يو کده ويعضده من النصوص القرآنية، وإن كان كثير من الفقهاء قد اكتفى بالاحتجاج بالأحاديث النبوية وعمل فيها بالتأويل والاجتهاد مع وجود دلالات قطعية يمكن الاستشهاد بها من خلال اختلاف معاني القراءات القر آنية التي تحدثت عن الإيلاء وأحكامه.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.
معنى الإيلاء ودلالاته الحكمية في ضوء اختلاف القراءات القرآنية (دراسة تحليلية )

التنزيلات

منشور

2019-10-01

كيفية الاقتباس

معنى الإيلاء ودلالاته الحكمية في ضوء اختلاف القراءات القرآنية : (دراسة تحليلية ). (2019). مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية, 15(15). https://doi.org/10.61821/swg9t922

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >> 

المؤلفات المشابهة

1-10 من 62

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.