(أنْ) في كلام العرب
( دراسة نحوية )
DOI:
https://doi.org/10.61821/bx3ax541الكلمات المفتاحية:
أن، مصدرية، المخففة، التفسيرية، جمهور النحاة، الكوفيونالملخص
لحروف المعاني في اللغة العربية أهمية بالغة في بناء الجملة، وإيصال المعنى، وهي جزء لا
يتجزأ من بناء الكلام عند العرب، وقد لفت نظري حرفٌ مهم لم أطلع على دراسة له من قبل،
ألا وهو (أنْ) مفتوحة الهمزة ساكنة النون، وحيثُ إن لها أنواع كثيرة تستحق البحث والدراسة،
فبعد مقدمة يسيرة، ذكرت الدراسة سبب اختيار البحث، وأهدافه ومنهجه، وبدأت الدراسة
يمبحث ذكرت فيه أنواع (أن) مفتوحة الهمزة، و(إن) مكسورة الهمزة. ثم تناولت اعتبارات (أن)عند جمهور النُّحاة، واعتباراتها عند الكوفيين، في مبحثين. استخدمت في ذلك المنهج الوصفي
الجمعي التحليلي، بأسلوب سهل ويسير؛ متطرقًا إلى الخلاف بين النُّحاة بشيء من الإيجاز
والاختصار مراعيًا مقتضى المقام.
ثُمَّ ختمت الدراسة بنتائج، والتي كان من أبرزها: أن لسياق الكلام، وتراكيب الجمل أثر
واضحٌ في اعتبار معاني(أن)، فهما المعول عليهما في معرفة معانيها. ومن أقسام (أنْ) عندجمهور النحاة: المصدرية الناصبة، والمخففة من الثقيلة، والتفسيرية، والزائدة. (أن) الناصبة عند
العرب، تدخل على الماضي والمضارع والأمر. أن (أن) المفتوحة المخمَّقَة من الثقيلة تبقى على
ما كان لها من العمل، واسمها ضمير الشأن محذوف، وخبرها جملة. (أنْ) تأتي لأنواع أخرى
عند الكوفيين كالشرط، والنفي، والجزم، وبمعنى (لثلا)، و(إذُ). وخلصت الدراسة إلى توصيات،
منها: الاهتمام بدراسة دلالة (أنْ) المخففة من الثقيلة، وكذلك المصدرية الناصبة والزائدة دراسة
تطبيقية من القرآن الكريم، حتى يستخرج كنوز تلك الدلالات؛ مما سيساعد على التعمُّق في
فهم، وتدبر القرآن الكريم عن طريق اللُّغة، والنَّحو. وتقرير مثل هذه البحوث على طلاب
الدراسات العليا؛ لما فيها من معلومات دقيقة وقيمة، ومهمة، للإفادة منها. وختمت الدراسة
بثبت للمراجع والمصادر، وبهذا تكون اكتملت الصورة العامة للبحث.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه