دور المدرسة اليمنية المعاصرة في تعليم ونشر القرآن الكريم والقراءات في مملكة ماليزيا
مؤسسة إتقان للتعليم أنموذجًا.
DOI:
https://doi.org/10.61821/whcnhd94الكلمات المفتاحية:
دور، المدرسة اليمنية، تعليم القرآن الكريم والقراءات، مؤسسة إتقان للتعليمالملخص
يهدف هذا البحث إلى التعريف بدور المدرسة اليمنية المعاصرة في تعليم ونشر القرآن الكريم والقراءات في
مملكة ماليزيا، ويبرز الدور الرائد لمؤسسة إتقان للتعليم، وإسهاماتها في نشر القرآن الكريم والقراءات القرآنية
باعتبارها امتدادًا للمدرسة اليمنية في حمل وأداء رسالة التعليم القرآني خارج اليمن، حيث قام على وضع لبناتها
الأولى كفاءات يمنية من الأكاديميين والمشايخ والتربويين والخبراء والمعلمين.
ويسلك هذا البحث المنهج الوصفي الاستقرائي في توصيف الدور اليمني سواءً عن طريق الأفراد أو عن طريق
المؤسسات، وكذلك بيان رؤية المؤسسة ورسالتها وأهدافها، والتعريف ببرامجها وأنشطتها ومنتجاتها التعليمية، ثم
المنهج التحليلي لتفسير دوافع تلك الأدوار وتحليل مفردات ومميزات تلك البرامج ومناقشة محتوياتها ومدى اتساقها
مع أنماط التعليم القرآني الأكاديمي المعاصر.
ومن أبرز النتائج التي توصل إليها البحث: أن الدور اليمني لنشر وتعليم القرآن والقراءات بدأ منذ وصول
الإسلام إلى أرخبيل الملايو، وامتد واتسع حتى عصرنا الحاضر. وأن دور مؤسسة إتقان للتعليم لم يقتصر على تعليم
القرآن الكريم والقراءات لأبناء ماليزيا بل تعدى إلى تعليم الوافدين والمقيمين والزائرين، كما أن خيرة المؤسسة في
هذا المجال جعلتها تمد أيدي التعاون للدول المجاورة مثل أندونيسيا وسنغافورة. ومن نتائج البحث أيضًا أن
للمؤسسة أبعادًا تعليمية وطموحات تأهيلية تتواكب وروح التعليم المعاصر في بناء المنصات التعليمية الإلكترونية
وتصميم المناهج المصاحبة لتعليم القرآن الكريم والقراءات القرآنية.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه