تعارض المنافع الاقتصادية مع القيم والمبادئ في ضوء بعض أحكام القرآن الكريم
DOI:
https://doi.org/10.61821/6bm3et78الكلمات المفتاحية:
منافع، اقتصاد، القيم، المصالحالملخص
تحدث البحث عن موضوع تعارض المنافع الاقتصادية والقيم، في ضوء بعض أحكام
القرآن ومنهجه في التعامل مع هذا التعارض، وهو تقديم القيم على المنافع الاقتصادية؛ إذ أن
منافع الحفاظ على القيم له أثر وقيمة في المجتمع تفوق الآثار التي تحققها المنافع الاقتصادية،
وإطلاق المصالح الاقتصادية بدون ضوابط تحول الناس إلى مجتمع أناني، ويصبح طلب المال
والربح العنصر الأهم في التعاملات الاقتصادية. تحدث عن منهج القرآن في تقديم القيم على
منافع عامة، عندما حرم الربا والخمر والميسر رغم وجود منافع فيها بنص القرآن إلا أن ضررها
أعظم من نفعها؛ لما تحدثه من أضرار بالفرد والمجتمع، فحرمها القرآن تقديمًا للقيم. ثم تحدث
عن تقديم العبادات على المنافع الاقتصادية، والانشغال بتلك المنافع على حساب العبادات
سواء الصلوات أو الجمعة، وتحدثت عن تحريم دخول المشركين المسجد الحرام ويومها قلق
المسلمون لذلك خوفا على تضرر اقتصاد مكة، فنزل القرآن مبينًا منهجه بمنع المشركين من
دخولها، وتناولت تحريم الإكراه على البغاء من أجل المال، فنزل القرآن محرما هذا العمل؛
صيانة للعرض، وحفظا لكرامة الإنسان. ثم تناولت ترغيب الفقراء في الزواج وعدم خشية
الفقر، فحث القرآن على الزواج. وتحدثت عن إمهال المعسر إلى ميسرة، فقدم القرآن قيمة
مراعاة حق الفقراء رغم أن الدائن له حق لا يجوز انتقاصه بل لا يجوز مطله.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه