The Messenger’s methodology, may God bless him and grant him peace, in employing energies
DOI:
https://doi.org/10.61821/p8q8zr88Keywords:
توظيف, الطاقات, منهجيةAbstract
يهدف البحث إلى التعريف بمفهوم توظيف الطاقات، ودواعي ومبررات استغلال
الطاقات وتو ظيفها، و كذلك بيان منهجية النبي صلى الله عليه وسلم في توظيف الطاقات،
وإبراز ثمار توظيف الطاقات، كما يهدف إلى توضيح مخاطر عدم توظيف الطاقات على الفرد
والأمة، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وقد توزعت خطة البحث على مقدمة
وثلاثة مباحث وخاتمة، وقد خلص الباحث إلى نتائج من أبرزها: أن مفهوم توظيف الطاقات
يعرف بأنه: تشجيع واستثمار الوسع والقدرات والمهارات والمواهب للأفراد فيما يسعهم أن
يعملوه ويتقنوه.
وتبرز دواعي ومبررات توظيف الطاقات في ضرورة استيعاب كافة الإمكانات والقدرات
المتاحة في المجتمع والأمة، للخروج بالأمة من حالة الركود والوهن الحضاري، وللانتقال
بالأفراد داخل المجتمع من حالة العجز السلبية إلى حالة الوعي والعطاء والإنتاج.
كما أن منهجية النبي صلى الله عليه وسلم في توظيف طاقات وقدرات أصحابه تنوعت
بين استثمار المهمة وطبيعة العمل الذي يوكل إليهم أو يقومون به، واستثمار وجاهة ونفوذ
بعض أصحابه ومكانتهم في أقوامهم لخدمة الدعوة والتمكين لدين الله، كما تم استثمار
مهارات وقدرات أصحابه المتعددة، كمهارة الحوار، والصوت الحسن، وسرعة التعلم، والشعر،
والمهارات اليدوية فوظف كل فيما يحسنه ويتقنه.
وقد اهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يمنبع الطاقات، وهي مرحلة الشباب، فوظف
طاقتهم في القيادة والإدارة وإمامة الصلاة والقتال، كما وظف النبي صلى الله عليه وسلم
طاقات المرأة فيما يتفق مع قدراتها وطبيعتها.
ولم يستغن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أي طاقة مهما كان حجمها، ومدى
تأثيرها، مستخدما قاعدة (كل ميسر لما خلق له)، وحارب النبي صلى الله عليه وسلم كل
فكرة من شأنها أن نقضي على توظيف الطاقات الحياتية.
كما امتدت منهجية النبي صلى الله عليه وسلم في توظيف الطاقات إلى البحث
والاستقطاب عن الطاقات الفاعلة والكفاءات والخبرات التي ستسهم في نجاح المشروع
الإ سلامي وسر عه تفوقه وانتشاره.
Downloads

Downloads
Published
Issue
Section
License
©This article is an open access article distributed under the terms and conditions of the Creative Commons Attribution (CC BY) license