استخدام الذكاء الاصطناعي في ضوء بعض القواعد الكلية الأصولية دراسة تأصيلية
DOI:
https://doi.org/10.61821/v18i2.0152الكلمات المفتاحية:
الذكاء الاصطناعي، القواعد الكلية، الأصولية، مقاصد الشريعةالملخص
تتمحور هذه الدراسة حول دواعي استخدام الذكاء الاصطناعي في الجوانب الشرعية، الفقهية، والقضائية، والعلمية، وغيرها، ومدى توافق هذا الاستخدام مع هذه الجوانب، من منظور القواعد الفقهية الأصولية، الكلية، وذلك أنه قد انتشر استعماله في بعض الجوانب الشرعية، كالقضاء، وغيره، ولو بصورة جزئية، إلا أن الواقع سيستلزم دمج هذه التقنية في كثير من جوانب الحياة الإسلامية، مما يعني بالضرورة وجوب التعامل مع هذه المسألة والتأصيل لها. وباستعمال المنهج الوصفي والاستنباطي خلصت الدراسة إلى أن هناك ترابط وثيق بين الحاجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وبين مقاصد الشريعة الإسلامية، من جهتين، الأولى: موافقته لمقاصد التيسير وجلب المصالح، والثانية: درء المفاسد التي قد تترتب على استخدامه، وبعض القواعد الأصولية تستوعب استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الشرعية، كقاعدة: (المشقة تجلب التيسير، والضرر يزال، والضرورات تبيح المحظورات). إلا أنه لابد من مزيد من التأصيل والدراسة لجوانب عديدة يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، من خلال إجراء دراسة تفصيلية لاستخدامه في المجالات الشرعية وفق قاعدة درء المفاسد أولى من جلب المصالح، ودراسة صور استخدامه في مجالات الحياة الاجتماعية، وبيان موقف الشرع منها، هذه الاستخدامات، كتغيير الصور ومقاطع الصوت والفيديو، والدراسات والبحوث العلمية، وغيرها.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه