منهج ابن عطية في العموم والخصوص
DOI:
https://doi.org/10.61821/jktvs896الكلمات المفتاحية:
منهج، العموم، الخصوص، التخصيص، النسخالملخص
أولى المفسرون مسألة العموم والخصوص عناية خاصة؛ فهي من أبرز مسائل علوم
القرآن، ووضع المفسرون عدة قواعد أصيلة متعلقة بالعموم والخصوص تساعد على فهم كتاب
الله تعالى. وتكمن مشكلة البحث في اختلاف المفسرين عند احتمال اللفظ القرآني للعموم
والخصوص؛ ولا شك أن هذا الاختلاف يؤثر في سهولة استجلاء منهج ابن عطية في العموم
والخصوص. ويهدف البحث إلى معرفة منهج ابن عطية في العموم والخصوص؛ من خلال
دراسة المسائل التي يُجلي منهجه، وذلك من خلال اتباع المنهج الاستقرائي. ومن أبرز النتائج
التي جاءت في هذا البحث بيان عناية المفسرين بمسألة العموم والخصوص كونها من أبرز
مسائل علوم القرآن، وأن أنواع العموم والخصوص عند ابن عطية: العام الذي يراد به العموم
قطعًا، والعام الذي يراد به الخصوص قطعًا، والعام الذي يحتمل التخصيص، وأن ضوابط
العموم والخصوص عند ابن عطية: تخصيص الكتاب بالكتاب، وتخصيص الكتاب بالسنة،
والالتزام بصيغ العموم في اللغة والترجيح بها، والأخذ بسياق الآية في تخصيص العموم. وقد
أوصى البحث بضرورة دراسة مسألة العموم والخصوص بمزيد من الجهد والاستقصاء لما
تحتاجه أمثال هذه المسائل من العناية التامة والفائقة، كما أوصى بتناول منهج ابن عطية في
مسائل علوم القرآن بشيء من التوسع والبسط، ولاسيما مسألة العموم والخصوص.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه