القراءة الشاذة عند الزيدية وأثرها في الفروع الفقهية
DOI:
https://doi.org/10.61821/73zvad73الكلمات المفتاحية:
الزيدية، القراءة الشاذةالملخص
هذه الدراسة "للقراءة الشاذة عند الزيدية"، ، تهدف إلى تحقيق رأيهم، ومنهجهم في العمل بها والاحتجاج بها في الفروع الفقهية من عدمه، وما ترتب على ذلك من أثر عملي في الفروع الفقهية، لاسيما وأن القراءة الشاذة مختلف في الاحتجاج بها عند علماء أصول الفقه.
وقد خلص البحث إلى أهم النتائج منها: أن الزيدية لا يجيزون قراءة القرآن بالقراءة الشاذة، ويعملون بها في الفروع الفقهية تنزيلا لها منزلة خبر الآحاد بشرط الشهرة، وعدم المعارض الراجح، وإلا منع العمل بها، وهي عندهم ما وراء السبع عند من قال بصحة السبع لتواترها، وما وراء العشر عند من قال بصحة العشر لتواترها، وكل قراءة لم يصح سندها عند من قال بصحة كل قراءة صح سندها ولو لم تتواتر، وترتب على قولهم بحجية القراءة الشاذة بضوابطها ثمرة عملية وبناء الأحكام الشرعية في الكثير من الفروع الفقهية إما إيجاباً بناء على قولهم بالقراءة الشاذة لتحقق ضوابطها، أو سلباً بناء على عدم عملهم بها لا لذاتها، وإنما لتعليل آخر، وهو وجود مانع خارجي يتمثل في دليل معارض أقوى منها، فتفقد القراءة الشاذة أحد ضوابط العمل بها عندهم، فيأخذون بالدليل المعارض الراجح على القراءة الشاذة ويتركوا العمل بها لأنها أدنى منه.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه