العموم والخصوص في القرآن الكريم تفسير "أضواء البيان" للشنقيطي أنموذجًا
DOI:
https://doi.org/10.61821/12sbvh97الكلمات المفتاحية:
العأم، الخاص، اللفظ، القواعد، النسخالملخص
العموم والخصوص من مسائل أصول الفقه المهمة والتي لها ارتباط وثيق بتفسير القرآن
الكريم، لتعلق كثير من الآيات بها، ولذلك تناولها المفسرون في تفاسيرهم، خاصة من كتب
منهم في أحكام القرآن الكريم، ومن هؤلاء الشيخ محمد الأمين الشنقيطي الذي كان له جهد
عظيم فيما يتعلق بالعموم والخصوص في عدة مواضع من تفسيره "أضواء البيان"، وهو ما
تناوله هذا البحث تحت عنوان " " العموم والخصوص في القرآن الكريم تفسير "أضواء البيان"
للشنقيطي أنموذجًا"، وذلك من أجل استجلاء منهجه، ومعرفة أنواع العموم والخصوص
وضوابط ذلك وصيغه، وأسباب اختيار الشنقيطي للقول بالعموم أو الخصوص في بعض المواطن، ومنهج هذا البحث هو المنهج الاستقرائي، وذلك يجمع ما تناوله الكتاب، ثم
اصطفيت بعض الأمثلة لدراستها، وجاءت الدراسة في تمهيد وأربعة مباحث وخاتمة، أما
التمهيد فجاء فيه بيان مفهوم العموم والخصوص، وتناول المبحث الأول: أنواع العموم
والخصوص عند الشنقيطي، والمبحث الثاني: قواعد العموم والخصوص التي ذكرها الشنقيطي،
والمبحث الثالث: الفرق بين التخصيص والنسخ عند الشنقيطي، والمبحث الرابع: أسباب
اختيار الشنقيطي للقول بالعموم أو الخصوص، وقد توصل البحث لعدة نتائج من أهمها: أن
الشيخ الشنقيطي -رحمه الله- ضبط ألفاظ العموم ودلالة كل منه في مواضع كثيرة من تفسيره. وان ضبط باب العموم والخصوص ولحريره يعين الباحث والفقيه في ضبط كثير من
المسائل وتحرير محل النزاع فيها.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه