مفهوم النصّ التاريخي في القصّة القرآنية بين وهم الأسطورة وحقيقة الهدف
DOI:
https://doi.org/10.61821/v18i2.0150الكلمات المفتاحية:
القصّة القرآنية، المنهج التاريخي، الأسطورة في التاريخ القرآني، القراءات المعاصرةالملخص
يهدف البحث إلى بيان مفهوم النصّ التاريخي للقصص القرآني وخصائصه وعلاقته بالبحث التاريخي، والكشف عن عوار القراءة التاريخية المعاصرة، وبيان كيف تمّ توظيفها في الطعن على القرآن، وتسليط الضوء على فكرة الأسطورة للقصص القرآني، وأدواتها، ونشأتها، وخطورتها، مع رسم الأسس والضوابط المنهجية للقراءة الراشدة للقصص القرآني؛ معتمداً في ذلك على المنهج الوصفي التحليلي وذلك بوصف المفهوم الصحيح للقصة القرآنية وأهدافها، ثم تحليل دراسات أصحاب القراءة المعاصرة، ونقد مفهوم (الأسطورة) الذي استخدموه للطعن في القصص القرآني، وقد كان من أهم النتائج: أن القرآن يخرج بالقصة من دائرة السرد التاريخي إلى دائرة الاهتمام بالأهداف. وأن القراءة التاريخية من أخطر القراءات المعاصرة مساسا بقدسيّة النصّ القرآني، كونها تنقض دلالاته القاطعة، وتجعله نصا بشريا لغويا أدبيا نسجته ظروف البيئة المحيطة به. وأن القراءة التاريخية في الخطاب الحداثي العربي المعاصر ما هي إلا تقليد للفلسفة الغربية ومناهجها المختلفة، وعلى رأسها المنهج التاريخي، وهي اجترار لأطروحات استشراقية جاهزة. وقد تولى أمين الخولي كِبر الدعوى بأن في القرآن (أساطير)، هو وتلميذه (محمد أحمد خلف الله)، وفتحت هذه الخطيئة الباب لأرباب القراءات المعاصرة. كما أظهر البحث أن القراءة الراشدة للقصص القرآني لا بُد أن تجري وفق ضوابط في دلالة الألفاظ، ومراعاة السياق، واعتبار المقاصد، والأخذ بالمعطيات التاريخية، مما يُنتج في نهاية المطاف قراءةً صحيحةً.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه