مقاصد الاحتمال في النص القرآني (دراسة وصفية)
DOI:
https://doi.org/10.61821/v19i1.0162الكلمات المفتاحية:
المقاصد، القول المحتمل، التفسير، الاحتمالاتالملخص
يهدف هذا البحث لدراسة أبرز المقاصد التي قصدها القرآن الكريم من خلال إيراده نصوصًا، وألفاظًا، مُحْتَمِلة الدلالة، والأداء، أي: القراءة، وكيف يمكن من خلالها التوفيق والتقريب بين كثير من الأقوال العقدية، والتشريعية، واللغوية المتنازع فيها، لا سيما تلك الآراء الاجتهادية التي تَبَنَّى أصحابها أحكامًا عقدية غير دقيقة الاحتجاج، ولكنها كبيرة الأثر مُفْضية إلى القدح في اعتقاد المخالفين، من خلال تتبع المنهج الوصفي، والاستقرائي، وقد تبيّن للباحث من خلال الدراسة أن الشارع سبحانه وتعالى، قصد إلى ذكر نصوص، وألفاظ، محتملة لأكثر من وجه من المعاني، أو الدلالات واللغوية أو التكليفية أو العقدية، كتعظيم القرآن الكريم، وبيان فصاحته وبلاغته وبيانه، ورفع الدرجات والأجر والثواب من خلال بذل الجهد في إتقان حروفه وإقامة معانيه، وفتح باب الاجتهاد، من خلال تتبع أحكامه ومبانيه، الفتنة، الابتلاء، التمحيص، والتنوع، والشمول والملاءمة، والإيجاز والاختصار، والتيسير والتوسع المعنوي، والتكليفي، والإشارة إلى دلالات الإعجاز العلمي، وغيرها. ويوصي الباحث، باستكمال دراسة القول المحتمل في التفسير، والتأصيل له، ودراسة قواعده، ومظانها، وعلاقة هذا اللون من التفسير بأصول الفقه وقواعده.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه