أثر السلوك الدعوي على الداعية في ضوء القرآن الكريم
DOI:
https://doi.org/10.61821/51824a95الكلمات المفتاحية:
الضعف، التطرف، السلوك الدعويالملخص
استهدفت الدراسة التعرف إلى مدى التزام الداعية بآداب المنهج السليم للدعوة،
ومدى استفادة الداعية من أحداث السيرة من خلال القرآن في خدمة الدعوة، والتعرف إلى
مدى استفادة الداعية من القصص القرآني في دعوته، وكذلك هدفت إلى بيان جهل الداعية
وأثره على دعوته للناس، ومن أهدافها بيان التعصب الفكري والمذهبي عند الدعاة وأثره على
الدعوة، واستخدم الباحث المنهج التحليلي من خلال كتب التفسير وأقوال العلماء وتوصل
الباحث إلى نتائج من أهمها: أن الداعية لابد أن يكون مخلصا لما يدعو إليه، صادق اللهجة
فيه، وإلا انكشف سره، وافتضح أمره، فإن ثياب الزور تشف عما وراءها، وعند ذلك يكون
وبالا على الدعوة، ولابد للداعية أن يكون على منهج سليم فيما يدعو إليه، وعلى استقامة
وأن يكون مخلصا لعقيدة التوحيد، متجسدًا عليه واقعًا عمليًا، والدعوة إلى الله تعالى تحتاج من
الداعية الصبر على المدعوين، وكظم الغيظ، ولا يتعجل ولا يضيق صدرا لعدم استجابة
المدعوين له، فطريق الدعاة ملبد بالأشواك، وإن من أهم مشكلة تواجه الدعاة هو الغلو في
الدين، لذا على الداعية الالتزام بمنهج الوسطية في الدعوة إلى الله تعالى لنشر دعوة الإسلام،
والحفاظ على تماسك المجتمع المسلم، والدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال
بالتي هي أحسن.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه