من فقه النظر المآلي في القرآن الكريم
DOI:
https://doi.org/10.61821/7f76b839Keywords:
النظر المآليAbstract
- لم تأت كلمة المآلات في القرآن الكريم بهذا اللفظ، إنما جاء معنى المآل في ألفاظ مشتقة من الكلمة، منها: تأويلا، موثلا.
- هناك فرق بين المقاصد والمآلات من حيث المفهوم، ومن حيث العموم والخصوص. كما أن المآل قد يقع بخلاف المقصد.
- القصد الجازم والنية المعقودة لهما اعتبار في الشرع من حيث الثواب والعقاب،ولو كان المآل بخلافهما.
- المآلات لا تعتبر قبل وقوعها ولا يجازى صاحبها إلا على وقوعها ولو كانت خلاف القصد والنية.
-المآلات هي غايات الأعمال وإن لم تكن مقصودة عند العامل وقت ابتداء العمل، أو كانت مجهولة له، والحكم على الأعمال بنتائجها.
- المآلات تتنوع بحسب المقاصد والأسباب.
- ليست معرفة المآلات رجما بالغيب، وإنما تعرف وفقا لمقدمات تقتضيها وأسباب توصل إليها، ولكن قد تتخلف تلك المآلات فلا تأتي وفق المقدمات والأسباب.
- بين المآلات والذرائع وسد الذرائع صلة عظيمة، فالذرائع طرق يتوصل بها إلى المآلات، وإذا كانت الذرائع موصلة إلى مآل صالح قبلت، وإذا كانت المآلات فاسدة سدّت تلك الذرائع المؤدية إليها.
-هناك صلة كبيرة بين المآلات والموازنات والأولويات، فمعرفة المآل يؤثر في تقدسم وتأخير بعض الأمور على بعض.
- الأعمال الصالحة تتفاوت بحسب مآلاتها وليست كلها في رتبة واحدة.
- تقع الموازنات حتى بين المآلات نفسها، فتقدم المآلات الراجحة على المظنونة، في
جهتي الصلاح والفساد.
Downloads

Downloads
Published
Issue
Section
License
©This article is an open access article distributed under the terms and conditions of the Creative Commons Attribution (CC BY) license