القراءات التي استشهد لها ابن الأنباري في كتابه شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات جمعًا ودراسة

الملخص

إن القصائد الجاهليات السبع إحدى دواوين العرب، التي حفظت إرثًا من لغة العرب، وقد احتفل بها العرب من قبل الإسلام، فقد علقت بقلوبهم قبل أن تعلق على أستار الكعبة، ثم ما زالوا يستشهدون بها لصحة الكلام وفصاحته، فقد استشهدوا بها في تفسير القرآن الكريم الذي نزل بلسان عربي مبين، واستشهدوا بها في بيان معاني الحديث النبوي، وكذا الحال في أشعار العرب ونثرها.

ومن الأمور التي استشهدوا لها بالقصائد الجاهليات: القراءات القرآنية التي أنزل الله بها القرآن الكريم.

ومن علماء العربية الذين عنوا بالاستشهاد للقراءات في معرض شرحه القصائد الجاهليات أبو بكر محمد بن القاسم ابن الأنباري رحمه الله، فقد ذكر جملة من القراءات في أثناء شرحه للمعلقات، وهذا الأمر يعد استشهادًا للقراءات بكلام فصحاء العرب وشعرائها، وقد جاء هذا البحث مبرزًا شواهد القراءات القرآنية التي استشهد لها ابن الأنباري بشعر أصحاب القصائد الجاهليات، مع الوقوف على منهجه في ذلك، من خلال كتابه شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات.