أقســـام الكلم بين القديم والجديد
DOI:
https://doi.org/10.61821/7fbcz103الكلمات المفتاحية:
الكلم، أقسام الكلام، تصنيف الكلمالملخص
يعد موضوع أقسام الكلام من أهم المواضيع التي تتصدر الكتب النحوية، وهو أساس
هذه الدراسات، فالحقيقة اللغوية (اسم، فعل، حرف) هي اللبنة الأساسية لبناء علم النحو
العربي، ولا يكاد يخلو من دراستها أي من الكتب النحوية القديمة أو الحديثة، وتعد الخطوة
الأساسية التي ينطلق منها الكلام العربي، لكن الدارس لموضوع تقسيم الكلم في حدود مانعة
جامعة لتصبح أمراً مسلماً به، وبناء على هذا جاءت فكرة هذا البحث لتوضيح موقف كل
فريق وهل كان التقسيم الثلاثي مستوفياً لغاية الدرس النحوي.
وماهي المقاييس التي اعتمدوا عليها ولماذا أجمع النحاة القدماء على القسمة الثلاثية، لهذا
جاء المبحث الأول في مطلبين الأول أسس التقسيم عند القدماء والثاني كان بعنوان تقسيم
الكلم عند القدماء وماهي أدلة تقسيمهم التي اعتمدوها، ثم تظهر لنا تساؤلات جديدة، ماهي
الأمور الجديدة التي أضافها المتأخرون في تصنيف أقسام الكلام، وبما أنهم اتهموا القدماء بعدم
وضع حدود جامعة مانعة هل استطاعوا وضع هذه الحدود وماهي أهم الانتقادات التي وجهت
للقدماء، وإجابة على هذه التساؤلات جاء المبحث الثاني والذي انطوى تحته مطلبان الأول
أهم الانتقادات التي وجهت للقدماء وكيفية الرد عليها والثاني ما الجديد الذي قدموه وهل كان
مستوفياً لغرض الدرس النحوي وفيه تحدثت عن أهم التقسيمات لأقسام الكلم وحتى تتضح
الصورة بشكل أكمل جاء المبحث الثالث موضحاً للجانب الصوتي والدلالي مبينا أهمية هذين
الجانبين في دراسة تصنيف الكلم وختمت هذا المبحث بوضع خاتمة ووضحت فيها أهم النتائج
والتوصيات، ولا يفوتني أن أشير إلى أهم المصادر والمراجع والتي كانت بالمقام الأول من كتب
النحو واللغة ككتاب سيبويه وشرح المفصل لابن يعيش وقطر الندى لابن هشام وذلك كتب
تمام حسان وإبراهيم أنيس.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه