تناصر أهل الباطل في ضوء القرآن الكريم
( حقيقته ووجوهه ومنطلقاته ووسائله)
DOI:
https://doi.org/10.61821/nepk8d88الكلمات المفتاحية:
التناصر، وجوه التناصر، الباطل، منطلقات التناصر، وسائل التناصرالملخص
تناصر أهل الباطل في ضوء القرآن الكريم (حقيقته ووجوهه ومنطلقاته ووسائله)
يهدف هذا البحث إلى: بيان حقيقة التناصر بين أهل الباطل و بيان وجوهه ومنطلقاته وإلى ذكر وسائله.
وقد اتبعت في هذا البحث المنهج الوصفي االستنباطي، وقد جاء هذا البحث في مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة. وتوصلت من خلاله إلى عدد من النتائج، منها:
أن التناصر يطلق على معنى التعاون على النَّصر بوسائل وأساليب متنوعة وليس بالضرورة أن يبنى على الموالاة الكاملة، وقد يقع التناصر بين أهل الباطل ظاهرا في الدنيا، ولكنه في الحقيقة يحتوي على خلل في بنيته؛ لأنه لا يقوم على أسس تضمن له الاستمرار والصدق والدوام، والجامع لأهل الباطل هو الحرب على الحق أو المصلحة. وأما في الآخرة فلا يقع التناصر بين أهل الباطل البتة.
وهناك وجوه من التناصر بين أهل الباطل في الدنيا، كالمواالة والتعاون ودعم المواقف والتكاثر والتعزز.. وغير ذلك، وتلك الوجوه من التناصر بينهم تتفاوت في مستوياتها وشمولها ومجاالتها.. وتتنوع إلى نظرية وعملية ولها أبعاد استراتيجية وتكتيكية. وترتبط بمعطيات متنوعة يمليها الواقع والتخطيط.
كما أن التناصر بين أهل الباطل له منطلقات ثابتة ومتغيرة، فالثابتة: لها أبعاد دينية وفكرية ثقافية، وأخالقية وسلوكية تربوية، ومنهجية تخطيطية. والمتغيرة: مرجعها النفاق والمصالح اآلنية. و للتناصر بينهم وسائل نظرية وعملية متنوعة، ذات مستويات متفاوتة.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه