معالجة النص القرآني لمشكلة التعصُّب الفكري
DOI:
https://doi.org/10.61821/3rdconfv1.0201الكلمات المفتاحية:
التعصُّب، التطرف، الفكر، الخطر، المعالجات، القرآن الكريمالملخص
إنَّ مما ابتُليت به الأمة الإسلامية قديمًا وحديثًا ظاهرة التعصُّب للرأي، والتي عصفت في مجتمعاتنا بالأخضر واليابس، لا سيما في الوقت المعاصر؛ فاختلف المسلمون بسببها وتفرقوا عن سبيل الله إلى مجموعات متنازعة متناحرة، واعتقد كل حاملِ رأيٍ أنَّ ما عليه هو الصواب الذي لا يحتمل الخطأ، وما عليه غيره هو الخطأ الذي لا يحتمل الصواب، فأثَّر هذا التعصُّب الفكري على كيان المجتمعات العربية والإسلامية عمومًا، وعلى بلدنا خصوصًا، وقد حذرنا القرآن الكريم من الانجراف لهذا الخُلق.
ويُقصد بالتعصُّب الفكري: الانغلاق على التفكير بصفة أحادية، وإلغاء الرأي الآخر، ورفض الاعتراف به وتقبله واحترامه أو الحوار معه، وهو ما ينافي المبدأ الذي يُقر بالتنوع وتعدد الآراء، وقد عالج القرآن الكريم هذه المشكلة بطرق كثيرة متعددة، كانت جميعها سلمية وقائية، تحترم حقوق الإنسان بالدرجة الأولى. والبحث هنا يسلط الضوء على مفهوم التعصُّب، وصوره الواردة في القرآن الكريم، وأسبابه وآثاره على الأفراد والمجتمعات، مع بيان كيفية معالجة القرآن لهذه الظاهرة الخطيرة.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه