الحلول الشّرعيّة المقترحة لمشكلة الفقر من خلال القرآن الكريم
DOI:
https://doi.org/10.61821/3rdconfv1.0200الكلمات المفتاحية:
الحلول، مشكلة، الفقر، القرآن الكريمالملخص
تعد مشكلة الفقر إحدى المشكلات التي تواجه الأمّة قديمًا وحديثًا؛ بل هي مشكلةٌ عمّت بها البلوى في معظم بلاد المسلمين في العصر الحديث؛ إمّا بسبب انتشار البطالة وقلّة العمل في هذه البلاد، وإمّا بسبب ما يحدث فيها من صراعاتٍ وحروبٍ أنشبت أظفارها لتهدّد أمنها، واستقرارها، واقتصادها، وإمّا بسبب سيطرة شرذمةٍ قليلةٍ من رؤساء البلاد وحكّامها على ثرواتها وسوء توزيعها بين المواطنين.
كلّ ذلك من العوامل الرّئيسة المحتملة لانتشار الفقر في المجتمعات عبر العصور التّاريخيّة.
فإذا استقرأنا القرآن الكريم بعمقٍ واستقصاءٍ بحثًا عن الحلول وطرق العلاج لمشكلة الفقر، وجدنا أنّ القرآن الكريم قد عالج الفقر – منذ أربعة عشر قرنًا - بكلّ الطّرق والوسائل الممكنة بدقّةٍ متناهيةٍ، وسدَّ كلَّ قنوات نفوذه وسبل انتشاره إلى الفرد والجماعة؛ حيث حثَّ المسلمين على العمل والكسب الحلال، وأمرهم بالأخذ بالأسباب الشّرعيّة الجالبة للرّزق، وأرشدهم إلى الحلول النّاجحة التي بها يضمحلّ الفقر ويختفي في أوساط الأمّة.
ومن هنا تعرّضت هذه الورقة العلميّة لدراسة مشكلة الفقر، وتسليط الضّوء عليها، مبيّنةً مفهومها، وأسباب انتشارها، ومدى اهتمام القرآن الكريم بحلّ مشكلة الفقر ورعاية الفقراء، ثمّ قدّمت ثلّةً من الحلول الشّرعيّة لمعالجة الفقر ومقاومته من خلال استقراء النّصوص القرآنيّة المختلفة.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه