مشكلات تعليمية من زاوية النظر القرآني

الملخص

هدف البحث إلى معرفة مشكلات الأمة التعليمية، من زاوية النظر القرآني، ودور القرآن الكريم في معالجة هذه المشكلات وتقديم الحلول المناسبة، كون التعليم أحد أهم الركائز الأساسية لتحقيق التطور والرقي في المجتمعات، غير أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات عديدة في هذا المجال.

استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الاستنباطي، وكيف يقدم القرآن الكريم رؤية شاملة لمعالجة هذه المشكلات التعليمية، من خلال التركيز على قيمة العلم وأهميته في تحقيق نهضة الأمة وتطورها، وتوصل الباحث إلى النتائج الآتية:

أن القرآن الكريم يقدم نموذجًا متكاملًا يمكن الاستفادة منه في حل مشكلات الأمة المعاصرة ومشكلات الأمة التعليمية. وضرورة إقامة مؤسسات تعليمية تركز على القيم القرآنية، وتشجيع التعليم المستمر، وتطوير المعرفة، بما يسهم في حل مشكلات الأمة المعاصرة ومشكلاتها التعليمية، وبما يدعم نهضة الأمة الإسلامية. وتعزيز الدافعية للتعلم والبحوث القرآنية في المجال التربوي والدراسات القرآنية المتخصصة في التعليم وتوظيفها بشكل أفضل لتطوير البرامج والسياسات التعليمية. وإنشاء لجان خاصة لتطوير التعليم القرآني، ويجب أن تكون هناك لجان من الأكاديميين والباحثين في الشريعة والتربية لوضع خطط تطوير التعليم في ضوء الرؤية القرآنية. وإدخال وتصميم برامج تعليمية تركز على القيم القرآنية المهمة، وترسيخها في العملية التعليمية. ثم إنشاء مراكز بحثية متخصصة لتطوير الدراسات حول التعليم من منظور قرآني ووضع حلول عملية لمشكلات التعليم المعاصرة. وتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية وبين المؤسسات التعليمية في الدول الإسلامية، لتبادل الخبرات وتطوير المناهج والبرامج بشكل مشترك. وأخيرًا إقامة ندوات ودورات تدريبية لتثقيف المعلمين حول التوجيهات القرآنية في مجال التعليم، وكيفية تطبيقها في المناهج التعليمية