The poetic life of Omar ibn al-Khattab
DOI:
https://doi.org/10.61821/qv625e04Keywords:
عمر بن الخطابAbstract
.١ كان للشعر في نفس عمر بن الخطاب مكانة كبيرة ، ونال من حياته حيزا واسعا ، وحاز من
اهتمامه نصيبا وافرا.
.٢ تعامل عمر مع الشعر والشعراء و وفود القبائل العربية يوحي بقدر كبير من الاطلاع الشعري، ،
ومستوى عال من الحفظ والمعرفة ، وعمق في الاستيعاب لحقيقة الشعر ووظيفته.
.٣ لئن كان حال عمر مع الشعر يتخذ منحى يتميز فيه عمر عن غيره على أكثر من محور، لكن
عمر يظل فرداً من مجتمع ، ونبراس في الدين ، فحاله في علاقته بالشعر ترجمة لعلاقة مجتمعه
وعلاقة الإسلام بالشعر.
٤. المعايير البارزة المعتمدة في نقد عمر للشعر: : فنية ، ولغوية ، وقيمية ، لكن المعيار القيمي الديني
هو الأبرز.
.٥ يتوزع اهتمام عمر في نقده بين : النص والمنتج ، وعلى نحو أقل المتلقي.
٦. يبرز اهتمام عمر بالمنتج أكثر عندما يكون ذا منصب في الدولة.
٧. على الرغم من أن أحكام عمر النقدية اتسمت بالجزئية فاتجهت إلى الصياغة، أو المعاني، ولم
يتطرق إلى جوانب أخرى في النص الأدبي ..شأن الأحكام النقدية التي سبقته ، إلا أننا نجد في
نقده شيئا جديدا لم بألفه القارئ من قبل عمر، وهو أن نقده كان موسوما بالتعليل،
ومشفو عايد كر الدواعي والاساليب حين يستدعي الامر ذلك.
٨. ما روي من حال عمر مع الشعر كله ينحصر في مدة حكمه ؛ ؛ وهذا يعطينا إشارة بل دلالة
صريحة إلى أن جل ترأثنا المنقول منحصر بالطبقة الحاكمة ، ولا ينطلق من أفراد المجتمع ، أي
أنه تراث نخبوي قاصر وإقصائي ، جنت عليه السياسة ، وجنى هو على المجتمع.
Downloads

Downloads
Published
Issue
Section
License
©This article is an open access article distributed under the terms and conditions of the Creative Commons Attribution (CC BY) license