أحكام علاقة المسلم بالآخر في القرآن الكريم وضوابطها
DOI:
https://doi.org/10.61821/3rdconfv2.0205الكلمات المفتاحية:
أحكام، علاقة، المسلم، الآخر، ضوابطالملخص
يتناول هذا البحث الموسوم ب "أحكام علاقة المسلم بالآخر في القرآن الكريم وضوابطها" التساؤل حول طبيعة العلاقة الأصلية بين المسلم والآخر: هل هي قائمة على السلم أم الحرب؟ كما يسعى إلى تحليل كيفية تفسير النصوص القرآنية الداعية إلى الجهاد في حال اعتُبر السلم هو الأصل، وكيف تفسر الآيات الحاثة على البر والقسط إلى غير المسلمين في حال كانت الحرب هي الأصل؟ وتبحث الدراسة كذلك في مدى إطلاق هذه العلاقة أو تقييدها بضوابط وشروط، بالإضافة إلى بيان الموقف القرآني من قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني في العصر الحاضر. وقد اعتمدت الدراسة على: المنهج الاستقرائي، والتحليلي، والاستنباطي، بهدف الوصول إلى الموقف الشرعي المستند إلى نصوص القرآن الكريم، والذي يُحدّد إطار علاقة المسلم بغيره. وخلصت الدراسة إلى: أن العلاقة بين المسلم والآخر تقوم على السلم مع من لا يُبادر بالعداء، وعلى الحرب مع من يُعلن العداء. وأن التفسير الصحيح للآيات الداعية إلى الحوار والسلم مع غير المسلمين يختص بمن لم يقف في وجه الدعوة الإسلامية، في حين تنطبق آيات الإعداد والجهاد وترهيب العدو على من أظهر العداء وناصب المسلمين الحرب. كما أكدت الدراسة أن هذه العلاقة ليست مطلقة، بل تخضع لضوابط وشروط. أما التطبيع مع الصهاينة، فهي خديعة معاصرة ترمي إلى ترويج الاستسلام وخدمة الأطماع الصهيونية ومن والاهم.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه