حادثة أصحاب الكهف: دراسة في زمنهم ومدة اللبث، رؤية جديدة من منظور تاريخي
DOI:
https://doi.org/10.61821/v19i2.0179الكلمات المفتاحية:
القرآن، الأقباط، الزمان، المكان، الأريسيين، الرقمالملخص
تناول هذا البحث قصة أصحاب الكهف من منظور تاريخي بحت، وتعامل معها على أنها حادثة حقيقية في زمن محدد من التاريخ، وحقق مدة لبث الفتية، وأعاد النظر في المدة المحددة بـ(309) سنوات، وذلك بالنظر في ارتباط مدة اللبث مع مدة حياة عيسى -عليه السلام-، وناقش ارتباط الحادثة ببعثة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- وذلك بالنظر في أسباب نزول الآيات وإعادة دراسة معنى الروح ومعنى الرقيم، مع محاولة ضبط الزمن الحقيقي للحادثة.
ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين حادثة الكهف وكل من حياة عيسى وبعثة النبي محمد -عليهما الصلاة والسلام-، وأن هناك ارتباطًا وثيقًا زمنًا ومكانًا بين حادثة أصحاب الكهف وظهور طائفة الأريسيين التي ظهرت في بداية القرن الرابع الميلادي. كان زمن الحادثة متوسطًا تمامًا بين وقت عيسى -عليه السلام- وبين وقت رسالة نبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام، وكان هذا هو السبب المتوقع لجعل سورة الكهف في منتصف القرآن الكريم، وأن الحكمة من الحادثة كان تأييدًا لمن رفض عقيدة الثالوث، وإثبات وحدانية الله جل وعلا، والتأكيد على أن عيسى ابن مريم بشر رسول من عند الله، وعملت الحادثة على تصحيح الحساب والتقويم الذي كان يعمل به اليهود والنصارى منذ ميلاد المسيح عليه السلام، وأن المقصود بالفترة ثلاثمائة في الآية الواردة في سورة الكهف هي ثلاثمائة شهر وليس سنة، وجاءت كلمة سنين قرينة لتوضح ذلك.
التنزيلات

التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
©نُشر هذا البحث وفقًا لشروط الرخصة (CC BY 4.0) Attribution international، التي تسمح بنسخ البحث وتوزيعه ونقله بأي شكل من الأشكال، كما تسمح بتكييف البحث أو تحويله أو الإضافة إليه لأي غرض كان، بما في ذلك الأغراض التجارية، شريطة نسبة العمل إلى صاحبه مع بيان أي تعديلات أجريت عليه